القيادة والإدارة
يوضّح الكتابُ كيفية تنظيم القادة للأفراد لتنفيذ أمورٍ استثنائية داخل الشّركات، كما يوضّح كيف يمكن للقادة تحويل القيم والمبادئ إلى أفعالٍ عمليّة، وتحويل الصعوبات والمعيقات إلى نقاط قوّة وابتكارات، وجعل الخلاف اتّفاقًا، والرؤى حقائق. ويدورُ الكتاب أيضاً حول صفات القيادة التي تُهيئ البيئة السليمة والمناسبة لتحويل الصعوبات إلى نجاحات. يُصنّف الكتابُ كدليل عمليّ شامل يُحسّن قدرات قُراءه على وضع نماذج قيادية ناجحة عبر عدّة ممارسات يذكرها، حيثُ على القائد أن يُلهم أفراد فريقه رؤية مشتركةً. وقد أمضى الكاتبُ بعد الطبعة الأولى من الكتابِ خمسةً وعشرين سنةً يبحثُ ويُقدّم استشاراتٍ ويُدرّس حولَ ما يجب على القادة فعله وكيفية تعلّم القيادة ليُقدّم الكتابَ أخيراً بطبعته الأخيرة منقّحة ومُعدّلة.
قراءة الآنمؤلّفُ الكتابُ هو باري بوسنر، وُلد عام 1949م، وهو أستاذٌ في كلية الأعمال في جامعة سانتا كلارا، حيثُ كان عميداً فيها لمدّة 12 عاماً، وقد حصلَ بوسنر على جائزة تنمية الموهوبين، لقاءَ مساهمته الفريدة في التّعلم والأداء في مكان العمل. وهو أحد كبار مسؤولي الإدارة والقيادة في بلاده إذ عُيّن من قبل مجلس الإدارة الدولية التي تُعدّ من أفضلِ 50 جهة لتدريب القيادة في أميركا، وقد صُنّف من بين مفكرّي الموارد البشرية الأكثر تأثيراً في العالم بحسب مجلة الموارد البشرية.
